الفجيرة نيوز- قال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، إن العمل يجري على قدم وساق في تنفيذ أعمال المخطوطات والزينة في مسجد الشيخ زايد بالفجيرة استعداداً للفراغ من المشروع بنهاية هذا العام. ويعتبر هذه المسجد من المعالم المعمارية والحضارية الحديثة في إمارة الفجيرة وثاني أكبر مسجد في الدولة، بعد مسجد الشيخ زايد الكبير بالعاصمة أبوظبي، حيث يحتل مساحة كبيرة من الأرض، تقارب مساحة ثلاثة ملاعب لكرة القدم، في قلب مدينة الفجيرة ويتسع لعدد 32 ألف مصلي، 13,500 منهم في القاعة الرئيسية و 12 ألف في الساحة الخارجية والبالغة مساحتها 5,124 متراً مربعا يغطيها الرخام بينما تستوعب المنطقة المخصصة للنساء، أسفل المسجد، 2500 مصلية. والمسجد مزود بأماكن للوضوء تكفي لعدد 205 شخص وبه ست منارات و65 قبة مما يجعله يشبه من حيث الشكل المسجد الكبير في مدينة اسطنبول بتركيا.
وقال الأفخم: “سوف يضم المسجد مدرسة دينية لحفظ وتفسير القرآن الكريم ومختلف العلوم الشرعية من حديث وسيرة وتفسير”.
ويجري تنفيذ المشروع بواسطة وزارة الأشغال العامة وبتمويل من قبل رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله ورعاه، وبإشراف بلدية الفجيرة.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف قد أعلنت في وقت سابق أنها بصدد بناء 30 مسجداً جديداً في إمارة الفجيرة خلال هذا العام بتكلفة تبلغ 50 مليون درهم بتمويل من عدد من المحسنين بالدولة وذلك ضمن مشروع مفحص قطاه الذي تنفذه الهيئة. ويوجد في إمارة الفجيرة عدد 300 مسجد من بينها مسجد البدية الذي يُعتبر أقدم مسجد اثري في الدولة.