يدلي الاردنيون بأصواتهم اليوم الاربعاء في انتخابات تشريعية تقاطعها الحركة الاسلامية المعارضة التي تتهم السلطات بانها تريد مجلسا “مستنسخا” يحقق مطالبها.

وتفتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (4,00 تغ) لمدة 12 ساعة ليدلي نحو مليونين و272 الفا و182 ناخبا باصواتهم تشكل النساء نصفهم، ما لم يكن هناك تمديد لا يتجاوز الساعتين.

وبحسب الحكومة، يمثل هؤلاء الناخبون المسجلون سبعين بالمئة ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 3,1 ملايين من سكان المملكة التي تضم نحو 6,8 ملايين.

ويتنافس في هذه الانتخابات 1425 مرشح بينهم 191 سيدة و139 نائب سابق على شغل مقاعد المجلس السابع عشر، ويتولى 7020 مراقب محلي و512 مراقب دولي عملية مراقبة الانتخابات.

وبحسب الهيئة المستقلة للانتخابات، تشارك 28 منظمة دولية وعربية ومحلية في مراقبة الانتخابات، منها المعهدان الجمهوري والديمقراطي الاميركي ومركز كارتر وجامعة الدول العربية.

ونشر الاتحاد الاوروبي ولاول مرة اكثر من ثمانين مراقبا برئاسة ديفيد مارتن عضو البرلمان الاوروبي عن بريطانيا لمراقبة عملية الاقتراع والعد وجدولة النتائج في محافظات المملكة ال12، وتم تكليف نحو 47 الف عنصر امني لتوفير الحماية اللازمة للانتخابات.

وتجري الانتخابات النيابية بحسب الدستور مرة كل اربعة اعوام، الا ان الانتخابات الاخيرة جرت عام 2010 بعد ان حل الملك البرلمان.

– الاتحاد