جاء بيان النائب العام سالم سعيد كبيش أمس بشأن إحالة 94 متهماً إماراتياً للمحكمة الاتحادية العليا، في قضية التنظيم السري الذي استهدف الاستيلاء على الحكم، في توقيت حساس ومناسب، جاء وهو بيان حق ليخرس كل الألسنة التي تطاولت على الإمارات خلال الفترة الماضية، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
فالمحالون إلى القضاء لم يكونوا بسطاء كما يظنهم البعض، فلهم رؤوس كبيرة تخطط وتؤسس وتدير تنظيماً يهدف لقلب نظام حكم، وليس أي حكم، حكم الاتحاد والوحدة والنماء والتنمية وكرامة المواطن!
فقد أراد هؤلاء هدم كل هذا الصرح الجميل، فالمتابع لما كان يريده هؤلاء، يظن أن هذا الحكم حكم فاسد استولى على زمام الأمور في البلد بقوة السلاح وعلى جثث أبناء الوطن، ولم يفكر هذا التنظيم أن العالم بأسره لن يصدقه، فالعالم يعرف تماماً من يحكم هذا البلد وأي أهداف واستراتيجيات وضعها لرفعة مواطنيهم وأبنائهم والوطن.
القضاء في الإمارات، وبشهادة دولية، قضاء نزيه ومستقل، وسوف يقول حكمه الفصل في هذا التنظيم الذي كان صدمة حقيقية للجميع، فلم يكن تنظيماً سهلاً.. وأبناء الإمارات مخلصون لوطنهم، مخلصون لقيادتهم، ولا يفكرون يوماً مثل هذا التفكير الشاذ الشيطاني الدخيل علينا، فهم يفكرون في التنمية ومواصلة البناء وتحقيق الاستقرار والأمن لوطنهم ،لأنه أمن لهم ولأبنائهم ولأجيال تتعاقب على هذه الأرض الطيبة.
وخلاصة القول إن من أراد بنا شراً فنحن له بالمرصاد، ومن أراد بنا خيراً فأيدينا ممدودة له بالخير ولا يمكن أن ننساه
– البيان