علي أبو الريش
ولأن الرؤية سليمة، والنهج صحيح، والمنهج واضح وشفاف، لأن الأجندة وطنية خالصة بلا شوائب ولا خرائب، تمضي الإمارات باتجاه الفضاء العالمي متقدمة الصفوف، بلا منافس وبخطوات حثيثة تثب وثباتها المباركة محققة بذلك الآمال والطموحات بثبات الواثقين وبثقة الثابتين وبقوة العاشقين، الذين يضعون الوطن فوق كل اعتبار ويسيرون بالمعنى، بنفس مطمئنة وقلب آمن مستقر.. تقدم الإمارات
على الـ 160 دولة في اتفاقيات النقل الجوي الثنائية، جاء بفعل سلوك إنساني وأخلاق الصحراء الصافية حيث تحلق طيور الإمارات، خفاقة بأجنحة التفوق والتميز.. الإمارات بهذا الحد من المثالية في العلاقة
مع الآخر جعلها دولة تسبق حركة الزمن وتعانق الهامات الشاهقة، بأجنحة فضائية عالية الجودة، تتمتع بكل مستلزمات التواصل مع الآخر وبمسؤولية التحليق والتحديق، والتطويق وتأنيق حياة الناس بكل ما يحتاجونه من بذخ الحياة ورفاه العيش.. الإمارات بهذا الصعود الفلكي إنما هي تضرب مثالاً يحتذى به وبأن الأناقة واللباقة في التعاطي مع الآخر هي أكسير هذا التطور وهذا الانحياز دوماً للرقم الأول.. الإمارات بهذا الانحياز للواحد، إنما تضع في التاريخ فلسفة جديدة لم تخطر على بال أحد وهذه هي العبقرية الفذة التي تصنع المعجزة وتمنح الأشياء بريقها الأنيق الشيق.. الإمارات بهذا الينوع، إنما تعطي للأزهار رائحتها، وللبحار زرقتها وللسماء نخوتها، ولأرض صبابتها، وللإنسان وعيه بأهمية الحياة، أن تكون زاهية، بالعقول الواعية والقلوب المتداعية
دوماً للحب.. الإمارات بهذا اليفوع، إنما تقارع الفراشات في ألوانها البرّاقة وتحاذي الجياد في شموخها، وتطاول النجوم المتلألئة.. الإمارات الحلم الساهرة على تهذيب خصلات التألق بأناة وتؤدة، وبخفة الطير المهفهف تبحر فضاء بناقلات البوح السليم وتسرج خيولها المذهلة، باتجاه العالم مرتدية السندس والاستبرق بكل أناقة ولباقة، المدنفين حباً بالحياة.
الإمارات في هذه الساعة التاريخية من زمن الأوطان حريرها اقتصاد منعم بالنباهة، ومخملها سياسة
تطارد النجاح بشفافية العقل المخصب بالقيم
الرفيعة والشيم عالية الشأن متدفقة كأنها ريق السماء مبللاً أحشاء الأرض، بالعذوبة.. الإمارات القدرة والاقتدار والعبرة والاعتبار، والنبرة المستديمة في كون العالم.
– الاتحاد