ناصر الظاهري

قبل البدء كانت الفكرة: هل يمكن أن تكون الجوائز للجمهور، هي جواز مرور نجاح أي برنامج، ولو كان على شاكلة «هو وهاي وهيا»، السذاجة، والهبل، والملل فيه مضاعفة، ليس فيه شيء صادق إلا تلك البنت الصغيرة التي تتصرف على سجيتها، ولديها موهبة يمكن أن توجه إعلامياً بطريقة صحيحة، ونخاف أن يؤثر عليها الثلاثي «هو وهاي وهيا»!

خبروا الزمان فقالوا: – «ما يؤلم الإنسان، أن يموت على أيدي من يقاتل من أجلهم». غيفارا
– «سئل حكيم، لماذا لا ينتقم من الذين يسيئون إليه، فرد: وهل من الحكمة أن أعض الكلب الذي عضني».

– «الصديق غير الحقيقي، هو الذي يمشي ورائي عندما أكون تحت الشمس، ويختفي عندما أكون في الظلام». جبران

نعرفها ونجهل قائلها: – «اختلط الحابل بالنابل» الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيد بالنبل، ويُضرب في اختلاط الأمر، ويقال إن الحابل هو من يقود خطام الناقة، ولجام الفرس في الحرب، والنابل صاحب السهام، وحين تشتد المعركة يختلط حابلها بنابلها.

– «رب رمية من غير رام»، قالها حكيم بن عبد يغوث المنقري، وكان من أشهر الرماة، فحلف يوماً أن يصطاد صيداً، فخرج للصيد، لكنه لم يتوفق خلال الأيام الثلاثة، فجاءه ابنه يتفقده، فرجعا، وفي طريقهما وجدا غزالاً، فرمى الأب، ولم تصب رميته، فجرب الابن فصاده، فقال حكيم: «رب رمية من غير رام».

أصل الأشياء: في القرآن الكريم 6236 آية، 79000 كلمة، 323670 حرفاً، 114 سورة، عدد السور المكية 93 سورة، والمدنية 21 سورة، أول مرة طبع فيها القرآن الكريم كان في إيطاليا بوساطة ماكينات الطباعة في مدينة البندقية عام 1530م، ويقال في مطابع الفاتيكان.

محفوظات الصدور: من أشعار أحمد علي الكندي

من تجّنَع النفس جِنّعت لو تعاتبها ماعاد ترجع كما لاول على العاده

شيء بلا شَفّها ماعاد يطرّبهــــا إذا انجفت مالها في تركها رادَه

نفسي على ماكرهت ماني بغاصبها ماهي على المخدعه والشين معتاده

ماحد رزقه بيد غيره ويطلبهــــــــا الرزق عند الذي يرجونه عبـــــاده

خَلّ الهضيمه واتركها لصاحبهـــــا لو كان عندك بعير ٍعاجز شــــداده

من تلدغ اليد في الحفره عقاربهــا ماتردّها ثانيه والعقرب اسداده

واختار من الهجن سير البعد يطربها ماتتبع الظل يوم الشمس وقّاده

والدار من يوم تتكدر مشاربهـــــــا ما للمعيشه بها ذوق ٍ على الراده

ما تدمع العين إلا لها سبايبهــــــا إما وَغَف أو بها عله ونّكَــــاده

مفرداتنا الجميلة: نقول: ويج، وويع، ووزى، وعوق، ويَهَدّ، ألم، ومرض، ونقول: شَبّ الضو، أوقد النار، وشبّ الحيا، نقض العشب، وشوب التين، حبة التين، ووشب، غليظ، وشبّ الصبي، كبر، وصار شابّاً، ونقول: جميحه، وجمايح، خسائر، وتقمح الثوب، ضاع، وتلف، ونَغّص علي، ضايقني، ومنها النغيصه، وفي المثل: «لقيمة خبيصه وفيها تنغيصه».

الاتحاد