قررت السلطات المصرية، يوم الخميس 16 أكتوبر 2014، منع 4 دبلوماسيين أميركيين من دخول البلاد، وهم يعملون بسفارة واشنطن في إثيوبيا.
وسبب المنع هو محاولة دخولهم البلاد بدون تأشيرات دخول مسبقة طبقا لمبدأ المعاملة بالمثل.
وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة، إنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب الطائرة المصرية على الرحلة رقم 852 والقادمة من أديس أبابا، تبين وجود أربعة أميركيين يحملون جوازات دبلوماسية ولا يحملون تأشيرات دخول مسبقة.
وأضافت: “تم عرض الأمر على الخارجية المصرية التي طلبت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، والذي يشترط حصول حاملي الجوازات الدبلوماسية والمهمة والخاصة على تأشيرات دخول مسبقة”.
وعلى الفور، قامت سلطات مطار القاهرة باحتجاز الدبلوماسيين الأربعة بصالة الترانزيت لحين مغادرتهم البلاد.
من جانبه، قال مصدر دبلوماسي وفقاً لـ “العربية.نت” إن وزارة الخارجية المصرية قررت منذ نهاية العام 2011 ضم كل من أميركا وبريطانيا للدول التي يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع مواطنيها فيما يخص منح التأشيرات.
وأضاف أن سريان النظام الجديد للتأشيرات مع الولايات المتحدة وبريطانيا بدأ اعتبارا من 15 يناير من العام 2012، مشيرا إلى أنه يتم تطبيق نفس المعايير التي تطبقها هاتان الدولتان مع مصر في نظام وإجراءات منح التأشيرات.
وأشار إلى أنه وفقا لهذا القرار، فإنه يتعين على كافة حملة جوازات السفر الرسمية من الفئات الدبلوماسية والخاصة وكذلك حملة جوازات السفر العادية قبل دخول مصر، الحصول على تأشيرة من السفارات والقنصليات المصرية في الخارج.
– البيان