انطلقت مساء أمس الأول السبت 10 يناير، على مسرح محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط، فعاليات الدوة السابعة من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية، ويقام تحت رعاية الملك محمد السادس، وقد حضر حفل الافتتاح محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وإسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة والمسؤولون الإداريون في الرباط .
ليلة الافتتاح شهدت عرضاً مسرحياً مغربية بعنوان “مرتجلات مسرحية” ركزت على دور المسرح وفاعليته في صناعة الوعي ومحاربة الجهل والظلام.
تستضيف هذه الدورة أكثر من 500 فنان، وستتنافس على جائزة المهرجان “جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي”، تسع مسرحيات هي “حرير آدم” من الأردن، و”طقوس الأبيض” من الإمارات، و”الماكينة” من تونس، و”ليلة إعدام” من الجزائر، و”المقهي” من العراق، ومسرحية “خيل تايهة” من فلسطين، ومسرحية “الزيبق” من مصر، و”بين بين” من المغرب، و”إكسكلوسف” عرض مشترك عراقي – مغربي، وتتكون لجنة التحكيم من لينا أبيض رئيسة، وندى الحمصي وعبدالله السعداوي وعنبر وليد ويحيى الحاج أعضاء، وتُعرض على هامش المهرجان ثمانُ مسرحيات هي “كلام الليل صفر فاصل” و”كليلة ودمنة” من تونس، و”تقاسيم على درب الآلام” من سوريا، و”من منهم هو” من الكويت، ومن المغرب أربعة عروض هي: “السحور” و”رجل الخبز الحافي” و”دموع بالكحول” و”الرابوز”، وستشهد مسارح مدن المغرب على مدى أيام المهرجان عروضاً موازية تفاعلاً مع الحراك الذي أحدثته هذه الدورة .
رسالة اليوم العربي للمسرح أسندت هذا العام إلى المسرحي السوداني الدكتور يوسف عيدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح تقديراً لما قدمه خلال مسيرته الطويلة من خدمة للمسرح العربي تنظيراً وتدريساً وعملاً ميدانياً.
الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي ستشهد مؤتمراً فكرياً يشمل ندوات ولقاءات وموائد مستديرة، بمساهمة مجموعة من النقاد والباحثين والمبدعين العرب والمغاربة، وندوة “المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي”، كما انطلقت ورشة “ناشئة الشارقة ومستقبل المسرح في الشارقة” التي يتدرب فيها مجموعة مراكز ناشئة الشارقة على أيدي خبراء مسرحيين عرب، هذا إلى جانب ورش أخرى متعددة .
– الخليج