اختتمت اجتماعات الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب والتي امتدت من 2 إلى 5 فبراير برئاسة د .علي بن تميم/ الأمين العام، وحضور كل من د .مسعود ضاهر من لبنان، ود .محمد بنيس من المغرب، ود .كاظم جهاد من فرنسا/ العراق، ود .خليل الشيخ من الأردن ويورغن بوز من ألمانيا، إضافة إلى الأعضاء الجدد د .حبيبة الشامسي، أستاذة القانون الخاص بجامعة الإمارات ود .محمد الصفراني، أستاذ اللغة العربية وآدابها من السعودية، والشاعر الدكتور محمد أبوالفضل بدران من مصر .
ونظرت الهيئة العلمية في تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين في القائمة الطويلة والتي تضمنت كلاً من الفروع التالية: الآداب، المؤلف الشاب، الفنون والدراسات النقدية، الترجمة، أدب الطفل، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، النشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية . كما وقامت بتحديد البرنامج الثقافي للجائزة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب واختيار اللغات في فرع الثقافة العربية واطلعت على سير الأعمال ووضعت المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة والكفاءة .
وعن التشكيل الجديد لاعضاء الهيئة العلمية، قال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة “استطاعت جائزة الشيخ زايد للكتاب أن تحظى بمكانة بارزة ثقافياً وعلمياً خلال السنوات التسع السابقة، وكلنا ثقة بأن أعضاء الهيئة العلمية الجدد، والذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والروح العلمية الجادة، سيسهمون في ترسيخ دور الجائزة ومضيها قدماً، وأول إنجازاتها ستكون القوائم القصيرة والتي ستنشر تباعاً خلال الأسابيع المقبلة” .
وبحسب قوانين الجائزة، تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين في كل فرع من فروع الجائزة، وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتّبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسي للجائزة، والنظر في توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة بالفوز في أي فرع من فروعها أو الحجب متى توافرت الأسباب الموجبة لذلك، والتوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أي شخص سبق له الفوز بها متى توافرت الأسباب المبررة لذلك، والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها، والنظر في أي موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء .
– الخليج