من المقرر أن يبدأ منتصف الليلة سريان الهدنة التي أعلنها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تمهيداً لمحادثات السلام التي ستنطلق غداً في جنيف بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين.

وأكد نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح الذي التقى أمير قطر، في الدوحة أمس، حرص الحكومة على إيقاف الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين، والسعي إلى السلام وتفادي المزيد من القتل والدمار، والترحيب بأي مشاورات جادة تضمن تنفيذ القرارات الأممية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن.

من جهته، قال وزير الخارجية عبدالملك المخلافي لـ«البيان» إن الحكومة الشرعية ذاهبة إلى جنيف لتنفيذ قرار مجلس الأمن، وليس لشيء آخر، وإنها ذاهبة إلى جنيف من أجل السلام، في حين لم يظهر من الانقلابيين أي إجراء على الأرض يؤكد صدق نياتهم.

وقال رئيس هيئة الأركان اليمني محمد المقدشي إن الجيش الوطني سيلتزم بتوجيهات الرئيس بشأن الهدنة، بالرغم من أن التجربة أثبتت أن الميليشيات الانقلابية لا تلتزم بعهد ولا هدنة.

وقتل نحو 100 من الانقلابيين في هجمات للجيش الوطني والمقاومة وغارات لقوات التحالف العربي على مواقعهم في تعز والضالع وحجة والحديدة وريف صنعاء التي تمددت فيها الاشتباكات، في حين استمر المتمردون في منع وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين المحاصرين في مدينة تعز.

البيان