اتسعت فضيحة الرواتب الكبيرة التي يتقاضاها مسؤولون كبار في إيران، ليس فقط في القطاع المصرفي، لتشمل أسماء جديدة استقال بعضها، فيما يتوقع استقالة آخرين بعدما أثارت الأرقام التي كشف عنها مؤخرا حنق الشارع الإيراني.
وقبل أسبوعين اضطرت الحكومة للتعامل مع القضية بعدما نشر البعض مرتبات موظفين كبار، تزيد أكثر من 100 مرة عن متوسط المرتبات في إيران.

وفي حين يبلغ متوسط الراتب الشهري للموظفين 400 دولار، تصل بعض الرواتب “الكبيرة” إلى 60 ألف دولار شهريا.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن وكالة أنباء إيرانية السبت استقالة مدير صندوق التنمية الوطنية سيد صفدر حسيني وجميع معاونيه على خلفية “فضيحة الرواتب الكبيرة؟

ويصل راتب حسيني (الراتب فقط) إلى 580 مليون ريال إيراني (17 ألف دولار)، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه وافق على إعادة 140 ألف دولار للدولة.

سكاي نيوز