الفجيرة نيوز- فريال الرشيد:
ضِمن مبادرة “عام القراءة” 2016 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تنظم بلدية الفجيرة من 9 وحتى 13 من أكتوبر الجاري، مبادرة “نحن نقرأ”، وذلك في اللولو مول بالفجيرة.
وتتضمن المبادرة، العديد من الفعاليات منها: ورش متنوعة تشارك بها مؤسسة الموارد الطبيعية، كما تشارك منطقة الفجيرة التعليمية بكتيبات تعليمية عن فن القراءة، إضافة إلى تقديم عدد من الطالبات لفقرات قرائية لقصص متنوعة.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع القراءة واكتساب المعرفة، في إطار ترسيخ ثقافة العلم في نفوس أفراد المجتمع، والاطلاع على ثقافات العالم من خلال قراءة القصص والكتب المتنوعة، وتعزيز أهمية الاطلاع وتنمية الفكر واكتساب المهارات المختلفة في شتى المجالات، و تحويل القراءة إلى عادة يتم ممارستها يومياً.
وقال سعادة المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة: “إننا نسعى من خلال المسؤولية المجتمعية للبلدية، إلى بذل كافة الجهود من أجل مجتمع أساسه الثقافة والمعرفة، وذلك بإطلاق مبادرة فريدة جديدة من نوعها تركز على القراءة، مما يجعل القراءة سلوكا يومياً في حياة الكبار والصغار، وذلك دعماً لمبادرة “عام القراءة” للعام 2016، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء و المفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في الدولة بين الأجيال القادمة”.
ومن جهته، قال رئيس قسم العلاقات العامة بالبلدية، سعيد محبوب: “تحرص بلدية الفجيرة على نشر الوعي المجتمعي لدعم مبادرة عام القراءة 2016 الرائدة، حتى تحقق أهدافها التي ستعود بالنفع على المجتمع، من خلال تعميق أهمية القراءة في المجتمع لا سيما بين الجيل الحالي، وتعد المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتويجاً لعددٍ كبير من المبادرات التي شهدتها مسيرة الثقافة و المعرفة في الإمارات”.
وشارك في المبادرة عدد من الجهات منها: وزارة الثقافة و الشباب وتنمية المجتمع، هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، كليات التقنية العليا، جامعة عجمان بالفجيرة، مكتبة كلباء العامة ومنطقة الفجيرة التعليمية، وحظيت الفعالية بتفاعل كبير وحضور جماهيري كثيف من الأهالي والطلبة والمهتمين.

تصوير: أحمد نور