قال كريس كوباش المسؤول المحلي في ولاية كانساس الذي يقود جهودا مناهضة للمهاجرين، إن الإدارة الأميركية الجديدة تعد خططا بشأن بناء جدار فاصل على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتسجيل المهاجرين القادمين من دول إسلامية.
وأوضح كوباش، في مقابلة مع “رويترز”، أن فريق ترامب، الذي ناقش أيضا صياغة مقترح يقدم إلى الرئيس المنتخب بشأن إعادة العمل بقواعد تسجيل بيانات للمهاجرين القادمين من دول إسلامية، بإمكانه السير على عجل بشأن جدار المكسيك.

وأكد كوباش، الذي تشير تقارير إعلامية إلى أنه عضو رئيسي في إدارة ترامب الانتقالية، أنه شارك في مؤتمرات دورية عبر الهاتف مع نحو 12 من مستشاري ترامب بشأن الهجرة على مدى الشهور الثلاثة الماضية.

وأوضح كوباش أن مجموعة الهجرة ناقشت صياغة أوامر تنفيذية، وتقديمها إلى الرئيس المنتخب “مما يمكن ترامب ووزارة الأمن الداخلي من بدء العمل بحماس شديد”.

وأشار إلى أن مستشاري شؤون الهجرة يبحثون كذلك في كيفية تحرك وزارة الأمن الداخلي بسرعة فيما يتعلق ببناء الجدار الحدودي دون موافقة الكونغرس، وذلك من خلال إعادة تخصيص موارد مالية موجودة بالفعل في الموازنة الحالية.

وتابع “إن الأعوام المالية المقبلة ستتطلب مخصصات إضافية”.

ولفت كوباش، خلال المقابلة، إلى أنه يؤمن بأن المهاجرين غير الشرعيين في بعض الحالات ينبغي ترحيلهم قبل إدانتهم في حال اتهامهم بارتكاب جريمة عنف.

كما قال كوباش إن مجموعة الهجرة ناقشت كذلك سبل تغيير قرار تنفيذي اتخذه الرئيس باراك أوباما عام 2012 حمى أكثر من 700 ألف شخص من غير حملة الوثائق من خطر الترحيل، كما منحهم تصاريح عمل.

وكان ترامب قال، في مقابلة مع برنامج (60 دقيقة)، على محطة (سي.بي.إس) التلفزيونية، أذيعت الأحد الماضي، إنه بمجرد أن يتولى مهام منصبه الجديد سيرحل على الفور المهاجرين ذوي السجلات الإجرامية ممن يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.

سكاي نيوز