الفجيرة نيوز- نظمت بلدية الفجيرة الملتقى الثاني لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد تحت عنوان (ملتقى الإبتكار في مجال تكنولوجيا الجغرافيا المكانية) امس الأحد الموافق 20/11/2016 في فندق كونكود الفجيرة.
افتتح الملتقى المدير العام لبلدية الفجيرة المهندس محمد سيف الأفخم بحضور المهندس حسن اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة وسالم مكسح مدير دائرة الأشغال والزراعة والمهندس علي قاسم مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
وقد تحدث الافخم عن الابتكار واهميته وعرف الابتكارعلى انه عملية ترجمة فكرة أو اختراع إلى سلعة أو خدمة تخلق القيمة مشيرا الى انعقاد الملتقى مع انطلاقه أسبوع الإمارات الابتكار في يومه الاول والذي يتناول موضوع الابتكار في مجال تكنولوجيا الجغرافيا المكانية .
وأكد الافخم على أهمية التقنيات الجيومكانية كأدوات فعالة للتخطيط، والإدارة واتخاذ القرار في جميع أنحاء العالم. ويرجع الفضل في ذلك إلى النمو الكبير من حيث التطبيقات المبتكرة وأهميتها المتزايدة في كل جانب من جوانب الحياة البشرية. حيث إن التقنيات الجيومكانية ستغير طريقة الناس والشركات والحكومات بحيث تكون أكثر تفاعلا مع العالم، وتجعلها أكثر كفاءة ومنها يمكن تقليص التكاليف بحيث أنها تساعد على نمو الاقتصاد العالمي الذي يمهد الطريق نحو الابتكار في المستقبل.
وأشار المهندس عبدلله الخديم مدير ادارة المشاريع بضرورة تكثيف الجهود الخاصة بالتوعية بالأدوات التي توفرها تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد على مستوى المنطقة ولكافة التخصصات كل بحسب حاجته، وضرورة تبادل الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التكنولوجيا مما يعود على الدولة والمنطقة بمزيد من التطور والازدهار، إضافة إلى التركيز على الجانب العلمي لما فيه من توجيه المشاركين للابتكار ورفع المستوى الثقافي العملي، الذي يسهم في تبني أفضل الممارسات التي تناسب البيئة المحلية، بالإضافة لتوحيد لغة الخطاب بين الأطراف حتى تتم المحاكاة الجغرافية بحسب مواصفات الأسس المعتمدة وتجنب الالتباس والتكرار عند تبادل البيانات الجغرافية مما يجنب الجهات العاملة في المجال هدر الموارد التي قد تستغل في مشاريع جغرافية أخرى تهدف لتطوير واستدامة المدينة مثلا أو سلامتها وأمنها وجميع هذه المجالات هي من ضمن العديد من المجالات التي تستفيد من نظم المعلومات الجغرافية والتحليل الجغرافي بشكل مباشر أو غير مباشر. وأشارت المهندسة نوال الهنائي مدير إدارة الشؤون الهندسية والأراضي أنه عند ظهور خرائط الويب وهي رسم الخرائط الذكية يتم تشكيل أداة عظيمة في مجال الاتصالات. حيث من خلالها يوفر الانترنت منظمات كحل بديل لنظم المعلومات الجغرافية على سطح المكتب مما يتيح المرونة للعمل عن بعد. وأشارت بأن لنظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد مزايا عديدة مثل: الحد من الوقت الذي تستغرقه ، تحسين التعاون ، تكلفة حاجز منخفض للدخول، توصيل متعدد لمصدر البيانات المنظم، دعم التحليل المكاني في الوقت الحقيقي بالاضافة الى الوصول من أي جهاز عن بعد. بالإضافة و العديد من الاستخدامات لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد كتطبيقات الهاتف الذكي و أتمتة السيارات، طائرات بدون طيار وغيرها من المشاريع المبتكرة.
جدير بالذكر بأن الملتقى اشتمل على ستة عروض تقديمية لكل من مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، بلدية دبي، شركة سبيس ايميجنج، ايزري، أوردينس سيرفي انترناشونال و سيقما انتربرايز.