الفجيرة اليوم – محمد البدري
يطمح لاعب نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية فيصل خالد عباس الرئيسي، إلى أن يصبح سائقاً لأحد الزوارق السريعة في المستقبل، وأن يمثل الدولة في المسابقات العالمية التي تقام في زوارق الإكس كات أو الفورمولا، ولتحقيق هذا الطموح إنضم إلى مركز تدريب الناشئين للتدريب على قيادة الزوارق السريعة في نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية، والذي تم إشهاره بدعم ورعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة في أكتوبر العام 2016، ويعد من القلائل على مستوى العالم، وفيصل خالد هو الأخ الوحيد لأربعة بنات في عائلة تعشق البحر، حيث يملك والده طراداً بحريا يخوض به البحر بشكل شبه يومي، واعتاد اصطحابه معه، ومنها انطلق حبه للبحر ورغبته بأن يكون سائقاً للزوارق السريعة.
وساهمت استضافة إمارة الفجيرة سنوياً لإحدى جولات بطولة العالم بالزوارق السريعة “الإكس كات” منذ 20 عاما على رفع مستوى تطلعه في هذا الجانب، وقال فيصل خالد (11سنة)، لـ”الفجيرة اليوم”: أتطلع لأن أقود زورق الفجيرة في أي من البطولات المقبلة، بعد أن يبلغ عمري(18سنة)، وأن أصل لذات المستوى الفني المبهر لقائد زورق الفيكتوري تيم عارف الزفين ونادر بوهندي، وكل المتسابقين الاماراتيين المميزين في الرياضات البحرية.
ويواصل فيصل تدريباته اليومية تحت إشراف طاقم تدريب فني عالمي في نادي الفجيرة البحري من أجل الوصول لمبتغاه، ويشاركه في هذا الطموح متسابقان اثنان آخران هما الشقيقان سيف وهزاع محمد علي البلوشي، ويتطلعان أن يكونا من أبطال الامارات في الرياضات البحرية أيضا، وعدد آخر من المتسابقات، من جهته قال والد المتسابق فيصل خالد عباس، لـ”الفجيرة اليوم”: أشعر بالسعادة جدا لاختيار ولدي لهذه الرياضة، ونشجعه أنا ووالدته على الاستمرار فيها ليكون بطلا إماراتيا له دور في رفع العلم الوطني في المحافل الدولية، وسعداء لوجود مركز تدريب الناشئين على قيادة الزوارق السريعة في الفجيرة، الذي اختصر علينا الزمن لتطوير هوايته، ونثني على دور نادي الفجيرة البحري ومديره التنفيذي أحمد إبراهيم، لدوره البارز في رعاية أبنائنا الطامحين للنجاح في الرياضات البحرية، وتشجيعه والجهازين الفني والتدريبي بقيادة سهام خاتمي وزميلها محمد اطريفلي، على كسر حاجز الخوف والتشجيع على الاستمرار، ولولا هذا المركز الذي نعده محطة حقيقية لبناء أبطال الرياضات البحرية لأصبحت المهمة عسيرة في المضي بهذه الرياضة، وختم: أكثر مايسعدني أن فيصل يواكب تميزه في البحر تفوقه في الدراسة أيضا.