الفجيرة اليوم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة صباح اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017، في فندق نوفوتيل فعاليات الدورة السابعة لملتقى جلف إنتليجنس لأسواق الطاقة ، التي تقام تحت شعار “قطاع الطاقة الخليجي يجهز أدواته للقرن الواحد والعشرين .. أفضل السبل لتلبية المتطلبات ومجابهة التحديات الناجمة عن النمو في الطلب الآسيوي التنافسي”، وذلك بحضور مسؤولين من شركات النفط والخبراء والمحللين في قطاع الطاقة من 40 دولة في العالم .
حضر الافتتاح، الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد بالفجيرة، الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية، معالي جابر اللويبي وزير البترول العراقي وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة .
وأكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، حرص دولة الإمارات على مواكبة التطورات المتسارعة في العالم والاستثمار الأمثل لقطاع الطاقة بما يضمن تحقيق أهدافها، ولاسيما تلك التي حددتها رؤية الإمارات 2021 التي تركز على ترسيخ اقتصاد مستقر ومتنوع يحقق الاستدامة في المستقبل.
وقال سموه أن الفجيرة تسابق الزمن نحو تأكيد مكانتها كمركز عالمي للصناعات اللوجستية النفطية بامتياز، إذ شهد ميناء الفجيرة تطورات مستمرة ليكون أحد أبرز الموانئ البترولية في المنطقة بحجم المناولات البترولية وتخزين النفط ومشتقاته على المستوى العالمي، وهو اليوم يتهيأ لاستيعاب ارتفاع كميات النفط والغاز مع التوقعات بارتفاع الاستهلاك العالمي للطاقة بنسبة 48% بحلول عام 2040.
وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بكلمة افتتاحية للشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد ألقاها نيابة عنه محمد عبيد بن ماجد مدير الدائرة أبدى خلالها سعادته باحتضان الفجيرة أكثر من 40 من قادة الفكر المميزين والمختصين بالطاقة، بما يؤكد مكانة الإمارة بوصفها محوراً عالمياً مهما في مجال تجارة الطاقة في طريق الحرير الجديد الذي يربط دول آسيا بأفريقيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الملتقى يناقش سبل استغلال الفرص وتوظيفها للتغلب على التحديات التي تواجهها الدول الآسيوية لتحقيق النمو.
وتطرق الملتقى في جلساته إلى حالة الصعود التي يشهدها العالم العربي مع النمو المماثل الذي تشهده كل من الصين والهند في الوقت نفسه، وعودة التجار العرب للنشاط في القارة الآسيوية بالتزامن مع تقدم الصين لكوكبة من الدول الآسيوية لاستعادة مجدها وتحقيق نصيبها من حصة التجارة والاقتصاد العالمي.
واستعرض المشاركون جوانب عديدة من إعادة التكامل الاقتصادي ما بين دول شبه الجزيرة العربية وبين المجموعات الآسيوية ذات الكثافة السكانية الهائلة، وذلك على أسس تتصل بالطاقة من الناحية الفيزيائية من حيث التجارة المشتركة وأعمال تكرير النفط /المصافي/ وتخزينه ونشاطات الموانئ والشحن.
وناقش الملتقى كذلك العوامل التي جعلت منطقة الخليج مركزاً عالميا للتبادل التجاري في مجال الطاقة ومن ضمنها توفر شبكة أنابيب النقل ومرافق التخزين الكبيرة والموانئ ذات الغاطس العميق، وما يدعم كل ذلك النمو من مراكز مالية وشركات نفط وأخرى عالمية متعددة الجنسيات ومؤسسات التبادل التجاري.
حضر حفل الافتتاح، سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة البحري، شريف العوضي مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والمهتمين بشؤون الطاقة والاعلاميين .
وام
تصوير: أحمد نور