الفجيرة اليوم

دعت وزارة التربية والتعليم المرشدين الأكاديميين والمهنيين، لاستيفاء البيانات الأولية الخاصة بالطلبة من أبناء الشهداء وموافاتها بخطة الدعم المدرسي لكل طالب، وفقاً للنماذج التي حددتها.

وحددت الوزارة آليات الدعم المدرسي ومستوى التنفيذ ليشمل المدارس الحكومية والخاصة، حيث تتضمن حصر جميع الطلاب من أبناء الشهداء وإعداد قوائم خاصة بهم مع استيفاء استمارة البيانات الأولية ودراسة أوضاعهم وتحديد حاجاتهم النفسية والتربوية والتحصيلية والصحية والالتزام بوضع خطة لكل طالب أو طالبة وفق نموذج التربية تحتوي على تقديم الدعم المناسب لهم كلا حسب احتياجاته.

وتتلخص فكرة برامج الدعم المدرسي لأبناء الشهداء بتقديم برامج دعم «نفسي واجتماعي وصحي ودراسي» لأبناء الشهداء في المدارس الحكومية والخاصة من خلال حصر وتحديد ومتابعة احتياجاتهم النفسية والتربوية وأدائهم المدرسي والسلوكي لتأمين أوجه الرعاية والاهتمام بهم من خلال وضع الخطط المناسبة وتنفيذ البرامج والأنشطة المدرسية «الوقائية والنمائية والعلاجية» ومتابعتهم لخلق بيئة تربوية مناسبة لتحسين مستوياتهم ورفع كفاءتهم التحصيلية وتحقيق قدر جيد من التوافق النفسي لهم نظير ما يتركه غياب آبائهم عنهم من أثر نفسي.

ويهدف برنامج الدعم المدرسي إلى دعم الطلاب من أبناء الشهداء دراسيا وتعزيز برامج رعايتهم في المدارس والسعي إلى توفير بيئة مدرسية مناسبة لهم، وتوفير جو من الأمن النفسي والرعاية بمفهومها الشامل لهم والسعي إلى احتوائهم، مع تنمية الفكر الإيجابي لديهم وتقدير الذات والدعم المعنوي لتحسين النظرة المستقبلية لتكون إيجابية.

ملف خاص

وتشمل الآليات إعداد ملف خاص بكل طالب يحتوي على استمارة البيانات الأولية وخطة الدعم المدرسي للطالب والتقارير التفصيلية وتقارير الدرجات الفصلية، فيما تقوم إدارات المدارس بتزويد المنسقين على مستوى المناطق التعليمية بكشوف واستمارات البيانات الاولية وخطة الدعم للطلبة الذين يقومون بدورهم برفعها للجهات المعنية في الوزارة.

إضافة إلى رفع تقرير مفصل نهاية كل فصل دراسي عما تنفذه من برامج خطة الدعم لرعاية الطلبة مع تشديدها على ضرورة الحرص على متابعة أبناء الشهداء بالأساليب المهنية الخاصة بالرعاية الاجتماعية وتفعيل فريق العمل الإرشادي في المدرسة لمتابعة الفئة المستهدفة تحصيليا وسلوكيا وصحيا ونفسيا وتصميم خدمات وبرامج لتلبية الاحتياجات الفردية للطلاب «أبناء الشهداء».

البيان