الفجيرة اليوم

تناول ملتقى الفجيرة الإعلامي في جلسته الأولى محور «التوافق والتنافر بين الإعلام ووسائل الاتصال»، حيث أدار الجلسة الإعلامي أحمد اليماحي، وتطرقت إلى ذكر  أوجه الشبه والاختلاف بين وسائل الاعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأبرز التحديات التي تواجه الجانبين.

وأشار رئيس تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية عثمان العمير، إلى أن فوضى أخبار وسائل التواصل الاجتماعي، سينحسر دورها رويدا في المستقبل، بعد دخول منصات إعلامية ستكون  ذات مصداقية تساهم في نشر الوعي من خلال الخبر الموضوعي والصحيح.

بدوره أوضح الباحث جمال محمد، أن الاعلام الحديث بدأ يفرض إيقاعه على الساحة الإعلامية من خلال نشر المعلومة مباشرة، مشيرا إلى الابتعاد عن التمترس خلف الإعلام التقليدي.

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات محمد جلال الريسي، أن هناك تحد كبير تعيشه وسائل الإعلام التقليدية، أمام الكم الهائل من  أخبار وسائل التواصل الاجتماعي، مشدداً على أهمية وضع تشريعات وضوابط تنظم عملية النشر  ونقل الأخبار إلى المجتمع.

من جانبه وصف الإعلامي عضوان الأحمر ناقلي الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالمخبرين وليس الصحفيين، مشيراً إلى أن الصحفي الموضوعي  هو من يبحث عن الحقيقة ويحللها بطريقة تغني محتوى المادة الاعلامية.

تصوير: أحمد نور