الفجيرة اليوم- في رسالة حب وعطاء وتسامح وتزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني تطوع اطباء الامارات في القرى الاوغندية للتخفيف من معاناة الفقراء من خلال تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية، وبمشاركة نخبة من كبار الاطباء من القيادات الانسانية الشابة بهدف ترسيخ مفاهيم العطاء والتسامح والتعايش مع مختلف الديانات والثقافات.
وتأتي المهام الانسانية لأطباء الامارات في القرى الاوغندية انسجاما مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2019 عام التسامح وبمبادرة إنسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبإشراف من برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني و استكمالا للمبادرات الإنسانية لزايد العطاء التي استطاعت أن تقدم حلولا واقعية تطوعية مبتكرة لمشاكل صحية من خلال سلسلة من العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية المتحركة والمنتشرة في كل دول العالم.
وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس مؤسسة امارات العطاء رئيس اطباء الامارات أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائعاً في مجال العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات.
واشار ان اطباء الامارات حرصو على الاحتفال بالعيد الوطني في القرى الاوغندية لايصال رسالة حب وعطاء وتسامح من ابناء الامارات لابناء اوغندا في تضاهرة انسانية فريدة وانسجاما مع الروح الانسانية للمغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة وامتداد لجسور الخير والعطاء لابناء زايد الخير الذين خطوه خطاه ونهجو نهجه في ميادين العمل الانساني العالمي.
وقال سعادة حسن ال علي مدير مكتب المشاريع في جمعية دار إن ابناء الامارات من القيادات الانسانية الشابة احتفلو بالعيد الوطني في اوغندا لتسجيد رؤية الإمارات في نشر قيم الخير والعطاء والتسامح، ولتاكيد عالمية الرسالة الانسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات.
وأكد سعادة سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية أن اطباء الامارات نجحو في علاج الالالف من المرضى الفقراء في اليوم الأول من مهامه الانسانية ومن خلال فرقه التطوعية في إطار مبادرات “عام التسامح” لترسيخ ثقافة التسامح الانساني.
واشار الى ان سيتم تنظيم ملتقى للتسامح الانساني الشبابي بهدف إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح، ومناقشة دور قيم التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي.
وقالت الدكتورة نورة ال علي من القيادات الاماراتية الانسانية الشابة إن الأطباء الإماراتيين تطوعوا بآلاف الساعات في المهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء والتي أسهمت في التخفيف من معاناة الملايين في العالم، و ان المهام الانسانية لاطباء الامارات في محطتهم الحالية في اوغندا جاءت تعبيرا عن مشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء لدولة الإمارات قيادة وشعبا واحتفاء بالذكرى العظيمة لقيام الاتحاد.
وأكد الدكتورة نورة الكندي من القيادات الاماراتية الانسانية الشابة أن مبادرة زايد العطاء عملت على تبني المبادرات التي تفي بأهداف عام التسامح، وتلبي تطلعات القيادة الرشيدة في تعزيز صرح الإمارات الإنساني والتنموي.