شكل “متحف الإعلام القديم” في “ملتقى الفجيرة الإعلامي” صورة استثنائية لتاريخ الإعلام بمراحله ومقتنياته الثمينة التي أصبحت جزءا لا يتجزء من ذاكرة الإعلام عبر الأجيال والذي يحتوي على عدة أقسام متنوعة.

تضمن المتحف – الذي شهد إقبالا كبيرا من المشاركين في الملتقى – قسما لأدوات التصوير الفوتوغرافي والفيديو التي كانت إحدى أهم الأدوات الإعلامية قديما في نقل الصورة للمجتمع والتي كانت تحتاج إلى مهارات فنية يطبقها المصور في تغطيته الإعلامية.

وتميز المتحف بركن خاص بالراديو والذي شهد على نقل الأصوات إلى مسامع الجمهور ضمن نشرات إخبارية أو برامج إذاعية شكلت مرحلة استثنائية من زمن ارتبطت بحياتهم اليومية والتي تعتبر وسيلة إعلامية انتشرت في مختلف دول العالم والتي كانت بدايتها عام 1902 بإرسال أول موجات راديوية عبر المحيط الأطلسي.

واستعرض المتحف مسيرة الإعلام في بداية استخدام الحاسب الآلي في كتابة وتحرير الأخبار والتي كانت أولى الخطوات في استخدام التقنيات الحديثة في العمل الإعلامي إلى جانب تحرير الصور والفيديو لإيصال الرسائل الإعلامية للمجتمع.

وتضمن المتحف مجموعة من المجلات والصحف العربية التي كان يصدر بعضها بشكل أسبوعي أو شهري أو سنوي والتي شكلت وسيلة إعلامية متميزة في نشر المقالات والتقارير والأخبار التي تهم المجتمع وتناقش اهتماماتهم اليومية.

وام