حصلت شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية على عقد بقيمة 12.3 مليون دولار، وذلك للانطلاق بالمرحلة الأولى من برنامج “مانتا راي” أو أسماك شيطان البحر.

وسيمنح العقد الموقّع مع وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية “داربا”، الشركة الأميركية التمويل اللازم للأبحاث الخاصة بتطوير فئة جديدة من المركبات المتطورة التي تعمل تحت الماء، بحيث تكون جاهزة في يناير 2021.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن المركبة التي يجري تطويرها ستكون قادرة على البقاء تحت الماء لفترات طويلة، كما أنها ستتميز بإمكانية تزويدها بالأسلحة، وتنفيذ المهمات الموكلة إليها آليا بدون تدخل بشري.

وأشار بيان لـ”داربا” إلى أن “المركبات غير المأهولة” العاملة تحت الماء، ستدعم الجنود في عملياتهم القتالية، دون أن تكون بحاجة إلى صيانة، فضلا عن تزويد المقاتلين في الخطوط الأمامية بمعلومات على درجة عالية من الأهمية.

وبحسب البيان فإن برنامج “مانتا راي” سيركز على توفير أنظمة استشعار وإدارة طاقة تتمتع بموثوقية عالية وقدرة على التحمل في مختلف البيئات البحرية.

وتعمل المبادرة أيضا على تطوير “درون” تعمل تحت الماء، بهدف مسح التضاريس تحت الماء بفعالية أكبر، هذا إلى جانب تعزيز رصد السفن المعادية بدقة عالية، وصولا إلى الأهداف الصغيرة الآلية التي قد تطورها الجيوش لاستعمالها في المستقبل.

سكاي نيوز عربية