دعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع في الإمارات، للمشاركة في ساعة الأرض، يوم السبت 27 مارس، الساعة 8:30 مساءً بتوقيت الإمارات، وهي واحدة من أكبر الحركات الشعبية العالمية البيئية، والتي ستجمع بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة، من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ.

ومع وجود أدلة تشير إلى الصلة الوثيقة بين تدمير الطبيعة، وتزايد حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل كوفيد 19، ستوحد ساعة الأرض 2021، الناس عبر الإنترنت، ليوصلوا صوتهم ويظهروا دعمهم للطبيعة.

وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «تمنحنا ساعة الأرض 2021، فرصة ذهبية كمجتمع مدني نشط، للتضامن ودفع التغيير معاً، نحو التعافي الأخضر لدولة الإمارات».

وتابعت: قبل ساعة الأرض، ستستضيف جمعية الإمارات للطبيعة، فعالية افتراضية بعنوان «هيا بنا نوصّل صوتنا ونحمي الطبيعة»، في 24 مارس، حيث سيتحدث ممثلون عن الجمهور والشركات والهيئات الحكومية والشباب عن الطبيعة. تركز الفعالية على قوة سرد القصص، حيث يشارك المتحدثون قصصهم، بهدف رفع مستوى وعي الحضور، وتحفيزهم على إحداث فرق، والأهم من ذلك، دفعهم إلى تبني عقلية أكثر استدامة.

 

 

 

البيان