يعتبر هذا شهر أبريل أحد شهور الفترة الانتقالية الأولى (الربيع)، وتتميز هذه الفترة وتتميز باختلاف وسرعة تغير في الأنظمة الضغطية في الغلاف الجوي، وبالتالي يؤدي إلى تغيرات سريعة في الأحوال الجوية.
وخلال أبريل تواصل الشمس حركتها الظاهرية نحو الشمال متجهة إلى مدار السرطان، حيث يطول النهار تدريجيا في نصف الكرة الشمالي، حيث ترتفع درجات الحرارة ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة، كما يرتفع متوسطات درجات الحراة خلال شهر أبريل مقارنة مع شهر مارس بمقدار 3- 5 درجات.
ويضعف تأثير المرتفع الجوي السيبيري، كما تتأثر المنطقة بمرور امتدادات المنخفضات الجوية في طبقات الجو العليا والسطحية من الغرب الى الشرق، مثل امتداد منخفض البحر الأحمر من جهة الغرب أو امتداد منخفض من جهة الشرق، وفي حالة تعمق هذه المنخفضات تزداد كميات السحب على بعض المناطق مع فرص لسقوط الأمطار
وسجلت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 247.4 ملم على وادي شحه في سنة 2019.
كما تقل نسبة الرطوبة في الهواء قليلا خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر مارس خاصة مع النصف الثاني منه، وإن ظلت الفرص قائمة لتشكل الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة خاصة خلال النصف الأول منه.
وتشير الإحصائيات المناخية والسجلات التاريخية إلى أن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 26 ودرجة مئوية ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 32 و 36 درجة مئوية، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 20 و 23-29 درجة مئوية، وسجلت أعلى درجة حرارة 46.9 درجة مئوية على الرويس سنة 2012، وأقل درجة حرارة على جبل جيس سنة 2013 والتي بلغت 5.0 درجة مئوية.
فيما يبلغ متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 44% ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62% إلى 82%متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 18% إلى 28%.
وتم تسجيل أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2015 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 11 يوم ضباب و4 أيام ضباب خفيف.
البيان