أكدت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أن العاصمة ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم مع تخفيف إجراءات السفر إلى الإمارة، تماشياً مع المؤشرات الإيجابية بدخولها مرحلة التعافي من جائحة كوفيد-19، ودعماً للجهود الوطنية لتحقيق التعافي المستدام وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وقد تقرر إلغاء العمل بنظام القائمة الخضراء، وإعفاء المسافرين المطعمين من إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) قبل السفر إلى الإمارة، والاكتفاء بإبراز شهادة تطعيم كوفيد-19 معتمدة تحتوي على قارئ QR.

ويتعين على المسافرين غير المطعمين إبراز نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف (PCR) لم يمضِ على تسلُّمها أكثر من 48 ساعة قبل موعد المغادرة إلى أبوظبي، أو شهادة تعافي من كوفيد-19 في غضون 30 يوماً من موعد السفر تحتوي على قارئ QR، فيما يُعفى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً من الفحص.

ولم يعد إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) عند الوصول إلى مطار أبوظبي الدولي إلزامياً للمسافرين، بغض النظر عن حالة تطعيمهم، غير أنه يفضل إجراء الفحص في المطار مقابل 40 درهماً، لتفعيل نظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، الذي يسهل دخولهم مناطق الجذب السياحي المغلقة في الإمارة مثل مراكز التسوق والفنادق والحدائق الترفيهية والمطاعم.

وللمحافظة على حالة المرور الأخضر على تطبيق الحصن، يتعين على المطعمين الحاصلين على جرعات اللقاح الكاملة إجراء فحص مسحة الأنف (PCR) كل 14 يوماً، في حين يجب على المعفيين رسمياً من التطعيم إجراء الفحص كل سبعة أيام، على أن يتم إجراء الفحوصات في دولة الإمارات. ويحصل الأطفال دون 16 عاماً على حالة المرور الأخضر تلقائياً. ولا يُشترط حصول الزوار المطعمين على جرعة اللقاح الداعمة (الثالثة).

وعند حضور الفعاليات والمعارض والأنشطة والمناسبات الثقافية والاجتماعية والفنية، يجب إبراز حالة المرور الأخضر على تطبيق الحصن أو نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف (PCR) لم يمض على استلامها أكثر من 96 ساعة.

كما يمكن للسياح المطعمين دخول الأماكن العامة عبر إبراز حالة حصولهم على جرعات التطعيم الكاملة (جرعتان) عن طريق شهادات التطعيم الرسمية الصادرة من دول الإقامة أو تطبيق الهاتف المحمول إلى جانب نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف (PCR) لم يمضِ على تسلُّمها أكثر من 14 يوماً، على أن يكون الفحص قد أجري في دولة الإمارات.

كما تقرر إلغاء الحجر الصحي للمخالطين مع الالتزام بإجراء فحص مسحة الأنف (PCR) يومياً لمدة 5 أيام.

وأصبح ارتداء الكمامات اختيارياً في الأماكن الخارجية المفتوحة، وإلزامياً في الأماكن المغلقة، مع عدم التقيد بالتباعد الاجتماعي.

البيان