أفادت القيادة العامة لشرطة الفجيرة بأنها تسعى، بالتعاون مع بلدية الفجيرة، ودائرة الأشغال، لإنشاء حواجز على امتداد طريق حمد بن عبدالله، بهدف منع العبور العشوائي للمشاة، للحفاظ على سلامتهم من حوادث الدهس.
وأكدت أنها تنفذ بشكل مستمر حملات توعية للتعامل الواعي والمسؤول مع الطرق الحديثة الخالية من الجزر الوسيطة، إضافة إلى مراقبة حركة السير لمنع وقوع حوادث الدهس الناجمة عن العبور العشوائي للمشاة، دون التقيد بالقواعد المرورية، عبر كاميرات مراقبة وأجهزة الرادار، إضافة إلى دوريات مرورية ثابتة ومتحركة.
ولفتت إلى أن اختيار أماكن الأنفاق يتم بناءً على دراسات مرورية مكثفة ودقيقة، تراعي الكثافة السكانية في الإمارة، وسرعة الشارع، والخدمات المقدمة على جانبي الطريق، وعدد الحوادث المرورية، وبناءً على الحلول التي تخرج بها تلك الدراسـات يتم توفير جسور للمشاة، أو مناطق خاصة لعبورهم، مزودة بإشارات ضوئية.
وأوضحت أن 80% من المشاة ملتزمون بالعبور الآمن في شارع الشيخ حمد بن عبدالله، من خلال استخدامهم الأنفاق الثلاثة المخصصة لهم على امتداد الطريق، إلا أن 20% يعبرون بشكل عشوائي، نتيجة الجهل بأماكن عبور المشاة أو الكسل.
وناشدت القيادة الجميع استخدام الأنفاق الآمنة، إذ تم توفير كل سبل التي تيسر للمشاة عبورهم بشكل آمن، وتحقيق مستوى عالٍ من الراحة لهم، عن طريق تركيب مصاعد كهربائية، وتنفيذ طرق منحدرة تلبي متطلبات أصحاب الهمم وكبار المواطنين، إضافة إلى التكييف والإضاءة الكافية.
من جهة أخرى، كشفت إحصائية مرورية، صادرة عن كتاب الإحصاء السنوي لإمارة الفجيرة، عن انخفاض نسب حوادث الدهس خلال العام الماضي، بنسبة 28%، وذلك بواقع 23 حادث دهس خلال العام الماضي، مقابل 32 خلال العام الذي سبقه، وحددت شرطة الفجيرة أن السرعة الزائدة، والقيادة بتهور، والانشغال بغير الطريق، من أهم أسباب حوادث الدهس.
وسجلت الإحصائية 11 ألفاً و204 حوادث خلال العام الماضي، بمعدل 36% (لكل ألف من السكان)، بواقع 10 آلاف و833 حادث اصطدام، و163 حادث تدهور، و23 حادث دهس، و34 حادث سقوط، إضافة إلى 151 حادث صدم حيوان، نتج عن هذه الحوادث وفاة خمسة مواطنين ومقيم، وإصابة 42 شخصاً بإصابات بليغة، و31 إصابة متوسطة، و49 إصابة بسيطة.
الإمارات اليوم