أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة الدوري العالمي للشباب، الذي أسدل الستار على منافساته يوم الأحد الماضي، أن هذه النسخة من البطولة حققت أرقاماً قياسياً لم تشهدها من قبل.

وأقيمت البطولة تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير، بمشاركة 2024 لاعبا ولاعبة، يمثلون 78 دولة، في منافسات 46 مسابقة (الكاتا – الكوميتيه) في 4 فئات هي الناشئين والناشئات، والشباب والآنسات، وفئة تحت 14 سنة، وفئة تحت 21 (ذكوراً وإناثاً).

وكانت هذه البطولة أولى بطولات الاتحاد الدولي (كاراتيه 1 يوث لييج) والمحطة الأولى المؤهلة إلى أولمبياد الشباب داكار عام 2026.

وكشفت اللجنة أنه علاوة على عدد المشاركين وعدد الدول غير المسبوق، فقد حظيت البطولة أيضا بمشاركة 260 حكما دولياً أداروا منافساتها، بخلاف عدد أفراد البعثات الذي جعل العدد يتخطى 3000 رياضي، إضافة إلى أكثر من 700 فرد بفرق العمل العاملة بالبطولة.

وأكدت اللجنة أن عدد الحضور الجماهيري للبطولة في مجمع زايد الرياضي بالفجيرة على مدار أيامها الأربعة بلغ 14151 متفرجاً، بمعدل 3192 متفرجاً في اليوم الأول، و3009 متفرجاً في اليوم الثاني، و3226 متفرجاً في اليوم الثالث، و4724 متفرجاً في اليوم الرابع والأخير.

وشهدت البطولة تألقاً عربياً من لاعبي ولاعبات الدول العربية مصر والاردن والكويت والسعودية والامارات.

كما أقيم على هامش البطولة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذي اعتمد أجندته القارية خلال عام 2024 واختتمت البطولة بعروض مبهرة للفريق الياباني للكاتا رجالاً وسيدات.

وأكد الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أن القطاع الرياضي في الإمارات يحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة التي تدرك أهمية الرياضة والدور الذي تقوم به لتطوير المجتمع.

واعتبر اللواء /م/ ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه نائب رئيس الاتحاد الدولي بأن المنافسة على منصات تتويج الدوري العالمي للكاراتيه للشباب صعبة على جميع اللاعبين نظراً لأهمية تجميع النقاط للتصنيف العالمي من أجل المنافسة على التأهل إلى أولمبياد داكار للشباب بالسنغال عام 2026.

وام