الفجيرة اليوم – أكد الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، أن إمارة الفجيرة تشهد نقلة نوعية وسريعة في عجلة الرياضة بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والاهتمام والدعم والمتابعة المتواصلة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مشيراً إلى أن سمو ولي العهد يشكل أساساً في دعم الحركة الرياضية وتحويل الإمارة إلى وجهة عالمية باختياره لأفضل الرياضات، من حيث الجودة والنوعية ما أسهم في جعل الفجيرة عاصمة ذات صدى عالمي في استقطاب أفضل وأهم البطولات.

وكشف الشيخ عبدالله الشرقي عبر برنامج “حكايات رياضية” الذي يبث عبر إذاعة الفجيرة إف إم في رمضان وتقدّمه وتعدّه الإعلامية جيهان الصافي، أن توليه لرئاسة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية يعود إلى الثقة الكبيرة التي منحها له سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي بعد أن كان نائباً لسموه في بدايات تأسيس الإتحاد، وتم ترشيحه من قبله لتولي رئاسة الاتحاد الذي وضع مع سموه خططاً واستراتيجيات قوية أسهمت في نجاح عمل الاتحاد.

ووصف رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية بأنه حظي بتوليفة متجانسة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذين يعملون على قلب رجل واحد لرفع علم الدولة عالياً، مبيّناً أن همّه إعداد شباب إماراتيين محترفين في ممارسة عمل اللجان الإدارية والتحكيمية والفنية لإدارة أي بطولة عالمية، باعتبارنا أن لدينا لاعبين محترفين في اللعبة ومثلوا الدولة خارجياً في مناسبات كثيرة.

مدارس أولمبية

خلال حواره على الفجيرة إف إم اقترح الشيخ عبد الله الشرقي إقامة وتأسيس مدارس أولمبية كحل جذري لمشكلة تراجع كرة قدم الإمارات وغيرها من الرياضات الأخرى مؤكداً حاجتنا الى منهج يدمج التعليم مع الرياضة بحيث يدرس الطالب ويمارس رياضته في المكان نفسه، وأن تتولى تلك المدارس مسؤولية الأطفال من مرحلة الرياض وتعمل على تقييمهم وتصنيفهم رياضياً حسب بنيتهم الجسمانية، وأشار إلى أن إمكانية تأسيس 3 مدارس على مستوى الدولة كبداية أمر جيد يسهم في إعداد طلاب جاهزين للمشاركة في كل الألعاب الأولمبية أو للدراسة الجامعية كونهم تأسّسوا بشكل صحيح.

وأشار الشيخ عبد الله الشرقي إلى أن وجود نادي الفجيرة الرياضي بدوري الهواة مسألة وقت كاشفاً عن رؤية ومخطط للشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي لإعادته إلى مكانه الطبيعي بين المحترفين، موضحاً أن رؤية سموه تتمثل في تكوين قاعدة استثمارية قوية تساهم في دعمه ليكون لديه ثقة وخطوات مستقبلية واضحة وله القدرة المالية التي تساعده في مخطط تطوير نادي الفجيرة.

مجالس رمضانية

شدّد الشيخ عبدالله الشرقي على أهمية إقامة المجالس الرمضانية لما فيها من قيم وعادات إماراتية مهمة تُحفّز الأجيال الجديدة على التواصل والارتباط بماضي الأجداد، وتعليم السنع الإماراتي من استقبال للضيوف وتقديم القهوة والمدخن والمأكولات وغيرها متمنياً تواصلها بلا انقطاع كونها أحد أهم العادات الرمضانية الجميلة التي تميز مجتمع الإمارات.

ووصف المجلس الرمضاني الذي يقيمه مع إخوانه الشيوخ بقصر والدهم الراحل حمد بن سيف الشرقي طيب الله ثراه خلال الشهر الكريم بأنه يتيح لهم فرصة التواصل ورؤية أصدقاء والدهم، وسيراً على نهجه في رمضان لتعزيز قيم التسامح والخير والرحمة مستذكراً حياة والده الراحل الذي رافقه خصوصاً بأيامه الأخيرة في حله وترحاله.