الفجيرة اليوم – برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، يقام ملتقى الفجيرة الاعلامي في الفترة ما بين 25-26 أبريل 2024 بعنوان “الاعلام الموازي ..محطات ورؤى”، وبتنظيم من المكتب الاعلامي لحكومة الفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، وبالتعاون مع وكالة أنباء الامارات.
وقد عقدت اللجنة العليا للملتقى مؤتمرا صحفياً بحضور سعادة محمد سعيد الظنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، وسعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والاعلام، وجمال آدم مدير المكتب الاعلامي لحكومة الفجيرة، وعدد كبير من الاعلاميين والمنظمين للملتقى في فندق دبل تري من هيلتون.
وتحدث سعادة محمد الظنحاني في بداية المؤتمر، عن التطور الذي لامس كل مفاصل الاعلام في الامارة، بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد، وعن أهمية ملتقى الفجيرة الاعلامي الذي يعتبر من ثمار هذا الدعم اللامحدود، والذي سيجمع أشهر الإعلاميين العرب من أجل التباحث حول القضايا الملحة التي تواجه الإعلام في ظل التطور التكنولوجي الكبير، الذي جعل المجال مفتوحاً لنشر المعلومات والحصول عليها بلا رقابة مؤثرة.
وأشار الظنحاني إلى أن “الإعلام الموازي” نشأ كحضور وفعالية خلال السنوات القليلة السابقة، بجانب الإعلام التقليدي، وبدأ يطغى عليه ويزاحمه، مستفيداً من التقنيات السمعية والبصرية التي يستخدمها ناشرون غير مختصين، من كافة المستويات، الأمر الذي بات يفرض على منابر الإعلام الرسمي إجراء الكثير من التحديث في الأساليب واللغة المستخدمة، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الرسالة الإعلامية الهادفة إلى مصلحة المجتمع وخيره وتطوره.
وبيّن الظنحاني أهمية جلسات الحوار المفتوحة وورش العمل التي سترافق المؤتمر، والحوارات التي سيتضمنها بمشاركة أهم الإعلاميين والمؤثرين وصناع المحتوى العرب، الذين سيبحثون آفاق تطور الإعلام في المستقبل، والإجراءات التي من الضروري اتخاذها لمواكبة التطور المستقبلي ومحافظة الإعلام على رسالته الأخلاقية والوطنية الكبيرة.
وسيجمع الملتقى وزراء إعلام عرب وعدد كبير من المتحدثين في سبع جلسات حوارية وورش عمل مختلفة ورؤساء تحرير ووكالات أنباء وضيوف من مختلف أنحاء العالم العربي.
ويضم الملتقى الذي سيقام على مدار يومين متحفا للاعلام القديم، جمع مختلف الأدوات التي كان يستخدمها الاعلام التقليدي على مدار عشرات السنين، كما سيضم الغرفة الزجاجية الذكية التي تحاكي إعلام المستقبل.