انطلقت أمس الأربعاء 18 مارس الجاري أعمال المؤتمر الحادي والعشرين للمكتبات المتخصصة- فرع الخليج العربي، الذي تستضيفه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي .
ويحمل المؤتمر عنوان “الانترنت والتغير الايجابي لاختصاصي المكتبات والمعلومات: إحداث التأثير الحقيقي للمستقبل”، وجمعت الجلسة الافتتاحية أمناء المكتبات والمعلمين والباحثين العاملين في حقول اقتناء وتنظيم ونشر المعرفة من كافة أرجاء العالم، ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع متنوعة تتعلق بالاحتياج للمعلومات الرقمية في اقتصاد مبني على االمعرفة، حيث يقدم مجموعة من الباحثين من العرب والأجانب مجموعة من المحاضرات و أوراق العمل التي تم اختيارها بدقة من قبل اللجنة الخاصة بمراجعة البحوث .
ووجهت أسماء البوعينين رئيسة جمعية المكتبات المتخصصة- فرع الخليج العربي، الشكر إلى هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة التي تولت تنظيم المؤتمر، وقالت في كلمة وجهتها للحضور “تعد المؤسسات العاملة في إنتاج المعلومات أساسية في حاضرنا، وستبقى كذلك في مستقبلنا . ونعني كل المؤسسات العاملة في إنتاج المعلومات، وفي تجميعها، وفي معالجتها، وفي حفظها، وفي استخدامها، وفي إعادة بثّها ونشرها من خلال مختلف قنوات النشر والبث المتاحة عبر الإنترنت وعبر كل شبكات الاتصال الرقمية المتوفرة حالياً” .
وأكد عبدالله ماجد آل علي مدير إدارة المكتبات بقطاع المكتبة في الهيئة أهمية المؤتمر ودوره في تفعيل دور المكتبة الحيوي، وتوسيع آفاق شرائح المجتمع تجاه هذا الدور وتنويع مصادر المعرفة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والخدمية والاقتصادية وغيرها .
ورحب راشد عبد الرحمن مدير الخدمات الفنية في دار الكتب في الهيئة، بالحضور واعتبر أن المؤتمر الذي يناقش 36 ورقة عمل متخصصة على مدى ثلاثة أيام بمثابة منصة حوارية لتفعيل عمل المكتبات المستقبلي .
وألقى الكلمة الرئيسية للمؤتمر الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، وتمحور حديثه عن أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على أهمية المكتبات وتفعيلها لتسهم بشكل حيوى في التأسيس للمعرفة والعلم، إضافة إلى تعزيز دورها مجتمعياً والإسهام في التعرف إلى ثقافات الأمم الأخرى .
– الخليج