كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن الرياح ليست السبب الأساسي في أزمة السفينة البنمية الجانحة “إيفر غيفن”، موضحا أن القناة تحملت مراكب أكبر من السفينة الجانحة في قناة السويس، معتبرا، أن قبطان السفينة هو المسؤول عن وقوع تلك الحادثة.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس في تصريحات صحفية أن التحقيقات ستكشف عن السبب الرئيسي وراء أزمة السفينة الجانحة، كما كشف أنه من الممكن تفريغ حمولة السفينة الجانحة التي تحتوي على 223 ألف طن موضحا أنه تم تمهيد الطريق لدخول الكراكة “مشهور”، التي بدأت العمل فعليا.

وسيعقب انتهاء أزمة السفينة الجانحة حل أزمة كل السفن المتعطلة في الممر الملاحي خلال 48 ساعة.

وأكد الفريق أسامة ربيع، أن العمل سار على مدار 24 ساعة لإنهاء أزمة السفينة الجانحة، وفق “سكاي نيوز عربية”.

ورفعت كراكات نحو 20 ألف طن من الرمال من حول مقدمة السفينة بحلول الجمعة.

وقالت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة إن من الممكن تحريرها في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا كان من شأن قاطرات ثقيلة وعمليات جارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.

وقالت مصادر في هيئة قناة السويس إنه جرى استئناف عمليات التعويم بعد ظهر السبت، وإن مزيدا من الجهود من المقرر بذلها صباح الأحد، لكن تلك المصادر قالت إنه سيكون من الضروري إزالة المزيد من الرمال المحيطة بالسفينة من أجل إعادة تعويمها.

وقال وكيل شحن في بورسعيد إن الهيئة أخطرت وكالات بالاستعداد لاحتمال دخول سفن أخرى في القناة، في حين قال مصدر بقطاع الشحن إن الهيئة أعدت خطة للعبور السريع لنحو 133 سفينة بمجرد تعويم السفينة الجانحة.

البيان