حدد دليل الدوام المدرسي للعام الدراسي الجاري في المدارس الحكومية 11 إجراءً وضابطاً حول الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة، مشدداً على التزام جميع الطلبة بارتداء الزي المدرسي وفق التصميم المعتمد لكل حلقة، ووفق الدليل الخاص بالزي المدرسي.
وأكد الدليل أهمية ارتداء الزي المدرسي بمظهره الأنيق والمرتب والنظيف، مع إلزامية ارتداء «الشيلة» من الصف الخامس إلى الثاني عشر، والالتزام بطول الزي المدرسي الذي يضمن للطلبة الاحتشام.
ويتوجب على الطلبة ارتداء أحذية مسطحة سوداء اللون، ومنع ارتداء أحذية رياضية، في ما يمكن للطلبة والطالبات ارتداء الأحذية الرياضية مع الزي المدرسي خلال الأيام التي تتوافر فيها حصص رياضة، أو عند مقتضيات النشاطات والفعاليات غير الصفية.
وشدد الدليل على أن يكون طول الشعر وتسريحته متوافقين مع القبول المحلي المجتمعي، وأن يكون لونه طبيعياً، مع ضرورة الابتعاد عن وضع طلاء الأظافر والمكياج الواضح في المدرسة، مشيراً إلى أنه سيتم التدقيق المستمر لضمان التزام جميع الطلبة بارتداء الزي المدرسي، وكذلك سيتم إخطار أولياء أمور الطلبة في حال عدم التزام أبنائهم بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطالب، لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
وحول سياسة الاستئذان والانصراف، دعا الدليل إلى حث الطلبة على الالتزام بالدوام المدرسي، حسب التوقيت الزمني المحدد في دليل الدوام المدرسي، مؤكداً عدم السماح بانصراف الطلبة إلا مع أولياء أمورهم، مع ضرورة إبراز بطاقة الهوية عند البوابة الرئيسة.
ويمنع الدليل استئذان الطلبة ومغادرتهم إلا بعذر مقبول، وكذلك يمنع مغادرة الطلبة بسبب الذهاب للزيارات العائلية والرحلات الترفيهية.
من جهة أخرى، شدد الدليل على الالتزام بمواعيد ركوب الحافلات المدرسية في بداية الدوام الصباحي ونهايته، والمحافظة على النظافة العامة للحافلات، مع الالتزام بالهدوء، والتحدث بصوت منخفض، وعدم إحداث الشغب والفوضى، أو إصدار أصوات مرتفعة وإزعاج الآخرين في الحافلة.
وأكد الدليل على ضرورة المحافظة على الممتلكات العامة للحافلة المدرسية، منها المقاعد والنوافذ، وعدم إتلافها بأي طريقة، ومنها القطع أو الكتابة عليها، والالتزام بالجلوس على المقاعد المخصصة للطلبة، وعدم الوقوف أو الجلوس على أطراف المقاعد، ولا يسمح للطلبة بالنزول إلا عند منازل ذويهم فقط.
وشدد الدليل على قصر استخدام الحافلة المدرسية على طلبة المنطقة السكنية المحددة، ولن يتم إنزال أي طالب على الشارع العام للانتقال إلى المنطقة السكنية المجاورة، وفي حال إتلاف الطلبة أياً من مرافق الحافلة يتكفل ولي أمره بتسديد قيمة التالف.
من جهة أخرى، فعّلت مدارس حكومية لائحة السلوك الطلابي للعام الدراسي الجاري من خلال تحديد مهام ومسؤوليات وضوابط وضعتها إدارات المدارس للطلبة وذويهم، لتكون موجهاً ومعيناً للمجتمع المدرسي في اتخاذ القرار الصائب والحكيم تجاه مشكلات ومواقف الطلبة، ومن منطلق حاجة الطلبة لأوجه الدعم والمساندة في كل ما يخص تطبيق اللوائح، خصوصاً المتصلة بالسلوك الطلابي.
وشمل الدليل التعريفي بلائحة السلوك الطلابي في التعليم الواقعي، التعريف بالمخالفات ودرجتها، والإجراءات التي يتم اتخاذها تجاه تلك المخالفات، وحدد الدليل أدواراً لأولياء الأمور، تتمثل في تقديم تعهد خطي للمدرسة، يقر فيه ولي الأمر باطلاعه على لائحة السلوك الطلابي، ويقر فيه باحترام أحكامها، والعمل بكل ما ورد فيها، إضافة إلى تحفيز السلوكيات الإيجابية، وتعهده بالتشجيع والرعاية، والحرص على الحد من المشكلات السلوكية لدى أبنائه.
وشددت اللائحة على أهمية التزام ولي أمر الطالب بسداد قيمة إصلاح أو استبدال ما تسبب في إتلافه أو فقده.
11 دوراً للطالب
حددت المدارس 11 دوراً للطالب، تتمثل في انضباطه ذاتياً، والالتزام بالحضور، والمواظبة على مواعيد المدرسة، وتحمل مسؤولية تعلمه وسلوكه، والتحليل في المواقف الإيجابية تجاه تعلمه، إضافة إلى الالتزام بالسلوك الإيجابي، والسعي إلى تحقيق معايير السلوك المتميز، واحترام القوانين الواردة في اللائحة، والتعامل معها كشخص مسؤول.
الإمارات اليوم