أعلنت اليوم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” وشركة مبادلة للاستثمار “مبادلة” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” عن إنجاز الاتفاقية الاستراتيجية للاستحواذ على حصص في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الشركة الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في أبوظبي، لتصبح ملكيّة “مصدر” لدى الشركات الثلاث.
وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق الشراكة الاستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ديسمبر 2021 تزامناً مع اليوم الوطني الـ 50، والتي تهدف إلى تضافر جهود ثلاث من أبرز شركات الطاقة في أبوظبي لتوسيع وتنمية وتطوير نطاق عمليات “مصدر” والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية، لتشمل الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر وغيرها من الابتكارات التكنولوجية الداعمة للطاقة النظيفة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سوف تستحوذ “طاقة” على حصة مسيطرة نسبتها 43% من أعمال “مصدر” في مجال الطاقة المتجدّدة، في حين ستحتفظ “مبادلة” بحصة 33% وتستحوذ “أدنوك” على حصة نسبتها 24% من تلك الأعمال.
أما في مجال الهيدروجين الأخضر، فسوف تستحوذ “أدنوك” على حصة مسيطرة نسبتها 43% من أعمال “مصدر” المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، في حين ستحتفظ “مبادلة” بحصة 33% وتستحوذ “طاقة” على حصة نسبتها 24% من تلك الأعمال.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية البارزة إلى ترسيخ مكانة “مصدر” كإحدى أبرز شركات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، وذلك من خلال توحيد جهود “طاقة” و”مبادلة” و”أدنوك” في مجال الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر تحت مظلة “مصدر” والعلامة الجديدة الموحّدة.
وقد بادرت “طاقة” إلى دفع مبلغ نقدي قدره 3.7 مليارات درهم إماراتي (1.02 مليار دولار أمريكي) مقابل حصتها الجديدة في “مصدر”.
تجدر الإشارة إلى أنّ “مبادلة” أطلقت “مصدر” عام 2006 لتعزيز الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قطاع الطاقة العالمي، وذلك في نطاق الإسهام في تنويع الاقتصاد المحلي والمضي قدماً في تحقيق أجندة العمل المناخي على المستوى الوطني. وتنشط “مصدر” اليوم في أكثر من 40 دولة ضمن ستّ قارات، علماً أنها طورت واستثمرت أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في العديد من المشاريع حول العالم.
البيان