دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء عاجل لمكافحة نقص مياه الشرب على مستوى العالم.
وقال غوتيريش، في اليوم الأخير من مؤتمر الأمم المتحدة للمياه المنعقد في نيويورك منذ ثلاثة أيام، كل آمال البشرية للمستقبل تعتمد بطريقة ما على رسم مسار جديد قائم على العلم”.
وعلى مدى اليومين الماضيين، اتفقت الدول الأعضاء، ومنظمات غير حكومية، وممثلو شركات، على العديد من الإجراءات غير الملزمة لمكافحة النقص العالمي لمياه الشرب.
وركز المؤتمر – الذي انطلقت أعماله الأربعاء الماضي، ويعد أول اجتماع أممي منذ عام 1977 يتعامل حصريا مع قضية المياه – على ما إذا كان يمكن تحقيق أهداف الأمم المتحدة بالنسبة للمياه النظيفة.
ووصف تقرير المياه العالمي – الذي نشر الأربعاء – التقدم الذي تم إحرازه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأنه غير كاف، ونبه إلى أن المشاكل البيئية المتزايدة والصعوبات الاقتصادية المرتبطة بتلوث المياه النظيفة بصورة أكبر، تعني استمرار تفاقم نقص مياه الشرب.
وحذر التقرير – الذي نشرته منظمة “اليونسكو” من زيادة ندرة المياه الموسمية في المناطق التي تتوافر فيها حاليا، مثل وسط أفريقيا وشرق آسيا ومناطق من أمريكا الجنوبية، نتيجة التغير المناخي، فيما ستتفاقم في المناطق التي تعاني بالفعل من نقص المياه، مثل الشرق الأوسط والساحل في أفريقيا.
وتشير البيانات العالمية إلى أنه في المتوسط، يجب أن يكون التقدم “أسرع بمقدار أربعة أمثال” لتحقيق تقدم في بعض الأهداف.
يشار إلى أن ملياري شخص، أي نحو واحد من بين كل أربعة أشخاص على مستوى العالم لا يحصلون على مياه نظيفة.
البيان