ووُلدت الرضيعة، جيزيل، بشكل مبكر في الأسبوع التاسع والعشر لأم وأب مدمنين على المخدرات، ولم يكن وزنها يتجاوز 800 غرام. ولم تتلق الرضيعة أي زيارات طيلة الأشهر التي قضتها في المستشفى، وبدا مستقبلها غامضا قبل أن تبادر الممرضة إلى تولي مسؤولية الرعاية من خلال زيارتها بشكل يومي.

وفي البداية، تولت الممرضة رعاية الرضيعة بشكل تطوعي فقط، لأن المولودة كانت ما تزال تحت وصاية الوالدين، وحين سحبت منهما السلطات حق الحضانة بسبب إدمان المخدرات، أصبح التبني ممكنا. وعانت الرضيعة ما يسمى بمتلازمة الانسحاب من جراء إدمان والدتها، وحين تبنت الممرضة الرضيعة جيزيل بشكل رسمي، لم تعد في حاجة إلى قصد المستشفى.

وقالت الممرضة في تصريح صحفي إنها كانت تطمح إلى جمع الفتاة بوالديها حين بدأت في رعايتها، ولم تكن تتصور أن الأمر سينتهي بالتبني رسميا. وتشارك الممرضة صورا من حياتها السعيدة مع الابنة التي كبرت بشكل طبيعي في حضن الأم “البديلة” التي أحاطتها بحب كبير.

SkyNewsArabia