تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة للشعب اليمني الشقيق، الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن، وصلت صباح أمس إلى جمهورية اليمن، الدفعة الرابعة من المساعدات على متن طائرتين إماراتيتين، تحملان المواد الغذائية والتموينية والصحية، لمد يد العون والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وتأتي الطائرتان الإغاثيتان في إطار الجسر الجوي الذي تنفذه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتحمل الطائرة الأولى 62 طناً من المواد الغذائية، والأخرى 50 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال مصدر مسؤول بمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إنه من المتوقع أن يصل العون الإنساني الإماراتي إلى حوالي ثلاثة آلاف و350 طناً من المواد الغذائية، وتشمل 11 صنفاً رئيسيا مثل الأرز والطحين والسكر والتمر والزيت والشاي والملح والتونة والفول والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى 100 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية.
من جهة أخرى، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة للشعب اليمني الشقيق الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن، قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للأشقاء اليمنيين من أجل تخفيف معاناتهم وتضميد جراحهم ومواساتهم في مصابهم ، وتحسين أوضاعهم الإنسانية قبل حلول شهر رمضان المبارك في ظل الظروف الراهنة التي يمرون بها ، انطلاقاً من واجب دولة الإمارات الأخوي والإنساني تجاه الأشقاء في مثل هذه الظروف العصيبة. وأوضح المستشار إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة أنه بالنظر إلى الأحداث المؤلمة في اليمن، وبناء على التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة قررت المؤسسة تقديم المساعدات العاجلة إسهاماً منها في التخفيف من المعاناة الإنسانية للمتضررين من الأحداث المتواصلة هناك ، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك مما يستدعي المساهمة في تخفيف حدة المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
ولفت بوملحة إلى أن المواد الغذائية الإغاثية التي قدمتها المؤسسة تصل إلى 338 طناً، تشمل 135 طناً من مادة السكر و135 طناً من مادة الأرز إضافة إلى 68 طناً من زيت الطعام، موضحاً أنه تم شحن هذه المواد الإغاثية عن طريق البحر للإسراع في توزيعها ووصولها للمحتاجين والمشاركة في جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة هناك وستوزع المواد الغذائية على شكل طرود غذائية للأسر المستفيدة التي تبلغ أكثر من 13 ألفاً و500 أسرة.
ونوه بأن المؤسسة تعمل تحت مظلة اللجنة الإماراتية المشتركة لمساعدة اليمن في تقديم هذه المساعدات مع عدد من الشركاء من المؤسسات الإنسانية، مشيراً إلى أنه ووفقاً للتقديرات الميدانية الواردة من هناك ، فإن أهم الاحتياجات التي سيتم التركيز عليها في هذه المساعدات تتلخص في المواد الغذائية والطبية.
– وام