يسعى توأمان أميركيان ملتصقان من الخصر لأن يكونا أكبر توأمين ملتصقين سنا في العالم في شهر أكتوبر المقبل عندما يصبح عمرهما 63 عاما.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” إن روني ودوني جايلون، وهما من مدينة بيفركريك في ولاية أوهايو الأميركية، سيحتفلان خلال الأيام المقبلة بتجاوز سن بطليهما التايلنيديين تشانج وإينج بانكر الذين توفيا في ولاية كارولينا الشمالية عام 1874.
وفي وقت لاحق هذا العام، سيتجاوز الشقيقان أيضا، عمر الإيطاليين التوأمين الملتصقين جياكومو وجوفاني باتيستا الذين توفيا عن 63 عاما في 1940.
وهو ما يجعل الشقيقين الأميركيين يطمحان بأن يتم تسجيلهما في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفهما حطما الرقم القياسي للتوأم المتلصق الذي عاش أطول فترة من الزمن في العالم.
ويعيش الرجلان اللذان جمعا المال لعائلتهما من عملهما في السيرك مع شقيقهما في أوهايو في منزل مصنوع خصيصا تحت الطلب لهما.
ويملك كلا الرجلين ذراعين ورجلين ولكل منهما قلب ومعدة لكنهما يتقاسمان الجهاز الهضمي السفلي والمسالك البولية.
وقد ولد التوأمان بهذه الحالة في أكتوبر 1951 وبقيا في المستشفى مدة سنتين درس خلالهما الأطباء إمكانية فصلهما عن بعضهما.
وعندما أكدوا أن العملية قد تكون خطرة على حياة الطفلين، قرر والداهما تركهما يعيشان على هذا الحال.
حاول الشقيقان دخول المدرسة، لكن المعلمين رفضوا ذلك لكون وضعهما سيكون مشتتا لانتباه التلاميذ. فواصلا العمل في السيرك إلى أن تقاعدا عام 1991 وكان عمرهما آنذاك 39 عاما لينتقلا إلى مدينة بيفركريك حيث يعيشان مع شقيقهما جيم الأصغر بـ 11 عاما.
الاتحاد