مع تفتح ازهار الكرز في اليابان ، يبدو أن أصل هذه الأزهار الرقيقة قد أصبح أحدث مصدر للتوترات بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية إلى حد أن نسبتها إلى الصين وصف بأنه «إرهاب ثقافي». وينظر عالميا إلى الاستمتاع بالنظر إلى أزهار الكرز القرنفلية أو البيضاء على أنه هواية يابانية، ولكن باحثين صينيين شككوا في فكرة أن أزهار الكرز يابانية الأصل. ونقلت صحيفة «سوثرن متروبوليس نيوز» الصينية عن هي تشونجرو، الرئيس التنفيذيللرابطة الصينية لأزهار الكرز، قوله إن المراجع الأدبية التاريخية «تثبت أن أزهار الكرز تعود أصولها إلى الصين». كما نقل التقرير عن خبير نباتات القول إنه ،من إجمالي نحو 150 نوعا من أزهار الكرز البرية حول العالم، هناك أكثر من 50 نوعا يمكن العثور عليهم في الصين.

وكانت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية قد أشارت إلى أن الدولة تمثل أصل الزهور القرنفلية فى الأعوام الاخيرة. ولكن صحيفة «ذا جابان تايمز» نقلت عن خبير ياباني رفضه للتلميحات بأن أشجار الكرز «سومي يوشينو» الشهيرة ذات الأزهار خماسية الورقات يعود أصلها لجزيرة جيجو الواقعة قبالة الساحل الجنوبي لكوريا. ونقل عن دكتور تاكيشي كينوشيتا، أستاذ علوم النباتات في جامعة تايكيو، قوله إن «الأشجار المزروعة في جزيرة جيجو هي أنواع متفردة وتختلف تماما عن أشجار سومي يوشينو». وقال في تقرير إن محاولات نسب أزهار الكرز اليابانية لكوريا الجنوبية هي نوع من «الإرهاب الثقافي».

الاتحاد