الفجيرة نيوز- فاطمة الخطيبي
أعرب طالب البلوشي الفنان العماني والمشرف الفني على مسرحية (مجرد نفايات ) العرض المشارك في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ، عن سعادته لحضور المهرجان منذ ولادته ، مشيرا الى انه أتاح له فرصة المشاركة في دورته السادسة ،بعرض نال رضا جمهورالمشاهدين ،مما كان له الأثر في إثبات وجوده في مهرجان عالمي يحتضن معظم فناني العالم ،وفي ذلك حيا إمارة الفجيرة لاحتضانها هذا الفن الراقي والجميل ،وأعرب عن شكره للقائمين على المهرجان لما بذلوه من جهد حتى خرج بهذه الصورة واللوحة الجميلة ، التي شهد له العالم،مضيفا أن المهرجان بدأ صغيرا بسبعة عشر نصا والآن وصل الى مائة واربعة وستين نصا ما يدل على تطور المهرجان ،وجهود القائمين عليه وتحديهم لكل الظروف حتى وصل المهرجان الى العالمية ،ويعتبر الان وجهة ثقافية لدولة الامارات العربية المتحدة .
.
من جانبها أشادت الفنانة (في الشرقاوي ) بالمهرجان ،واعتبرته فرصة رائعة للتواصل بين كل فناني العالم لاستعراض خبراتهم وامكانياتهم من اجل التبادل المعرفي ،مشيرة الى ان الفجيرة قدمت شيئا جميلا للفن في الخليج والمنطقة العربية ،ونجحت في وضع صورة رائعة للثقافة العربية بصورة عامة ،وأشارت الشرقاوي الى أن المهرجان ليس غريبا عليها باعتبارها كانت تعمل ضمن مجموعة الفجيرة للاعلام بالفجيرة اف ام فبالتالي هي تشعر بفخر كبير وهي تأتي للفجيرة مرة ثانية ضمن ضيوف المهرجان .
وذكرت الفنانة الاماراتية بدرية أحمد أن مهرجان الفجيرة للمونودراما أعطى دفعة قوية للفن المسرحي الاماراتي ،من خلال استقطابه لعدد كبيرمن المثقفين والخبراء في فن المونودراما ،مشيرة الى أن المهرجان بصورة عامة رائع ،معربة عن أملها في أن يتواصل الابداع في الفجيرة في كل المجالات
وفي لقاء مع الفنانة والممثلة والمخرجة المغربية لطيفة احرار اعتبرت أن الفجيرة صديقة لها منذ عام 2005 وقدمت مسرحية (الليلة الأخيرة) للأستاذ محمد سعيد الظنحاني وقد لاقت المسرحية نجاحا كبيرا ،ثم شاركت بعد ذلك ضمن ضيوف المهرجان في 2007 و2010 ،وفي 2012 قدمت مسرحية العازفة للدكتورة منهل عبدالله من السعودية وهي من ضمن النصوص الفائزة ،وأعربت احرار عن سعادتها بتقديم كل هذه الاعمال من الفجيرة ضمن المهرجان الدولي للمونودراما ،مشيرة الى أن فن المونودراما يعتبر من الفنون القوية وصادقة التعبير ،وهو من الفنون الصعبة يحتاج لعمل متواصل ،وذكرت أن هناك الكثير من التطورات التي حدثت من دورة لأخرى ،وخاصة في العروض التي تناولت موضوعات مهمة وحساسة ،بالاضافة الى الندوات التي وجدت حظها من النقاش المستفيض .